الخلية الداخلية لضمان الجودة في جامعة نواكشوط تنظم يوما تحسيسيا بالمعهد الجامعي المهني بعنوان: "عرض حول أدوات التقييم الذاتي للتكوينات"
نظمت الخلية الداخلية لضمان الجودة في جامعة نواكشوط صباح الثلاثاء 06 يونيو 2023 برئاسة الأستاذ محمد عبد الجليل احويبيب المدير العام للمعهد الجامعي المهني في جامعة نواكشوط يوما تحسيسيا حول ضمان الجودة بالمعهد، بحضور رئيس وأعضاء الخلية الداخلية لضمان الجودة وممثل عن لجنة التقييم الذاتي النموذجي على مستوى الجامعة وبحضور رئيس وأعضاء اللجنة الفرعية لضمان الجودة على مستوى المعهد الجامعي المهني ورؤساء الأقسام التربوية بالمعهد، وممثل عن الطاقم الإداري والفني وممثل عن الطلاب.
بدأت أعمال اليوم التحسيسي بكلمة لرئيس الخلية الداخلية لضمان الجودة على مستوى جامعة نواكشوط الأستاذ إسلم ولد باباه قدم فيها بعد الترحيب بالحضور عرضا مختصرا عن المهام الموكلة للخلية الداخلية لضمان الجودة، حيث ذكر بأن هذا اليوم التكويني ينظم لأول مرة في المعهد الجامعي المهني وهو الخامس من نوعه على مستوى الجامعة منذ السنة الماضية، وهو بعنوان: "عرض حول أدوات التقييم الذاتي للتكوينات"، مذكرا بالفئات المستهدفة بهذا التكوين والآنفة الذكر.
ودعا رئيس الخلية الداخلية لضمان الجودة إلى العمل على إشاعة ثقافة الجودة في الوسط الجامعي، مبينا دور التقييم الذاتي كمرحلة أساسية من مراحل اعتماد الشعب على مستوى جامعة نواكشوط.
وشدد الأستاذ إسلم ولد باباه على أن تنفيذ نظم الجودة هو السبيل الوحيد للتحكم الممنهج والهادف في مختلف الخدمات الجامعية، من أجل أداء مؤسسي فعال ومستمر وبجودة مضمونة، وهو أمر مهم لتحقيق حكامة جامعية ديناميكية وخلاقة. داعيا إلى ضرورة إشراك مختلف الفاعلين والشركاء في إجراءات التقييم الذاتي على مستوى الجامعة.
وحث رئيس الخلية الداخلية لضمان الجودة المشاركين في هذا اليوم التحسيسي على اغتنام فرصة هذه التظاهرة للتسلح بالمزيد من تقنيات التقييم المتعلقة بالتكوينات والاستفادة منها لتحضير التقييمات المبرمجة على مستوى المعهد وفقا للمعايير المدرجة في الدليل المرجعي الوطني لتقييم التكوينات.
وقد افتتحت الأنشطة الرسمية لليوم التحسيسي بكلمة للأستاذ محمد عبد الجليل احويبيب رحب فيها بالمشاركين من أساتذة وإداريين وطلاب، داعيا إياهم إلى العمل بشكل جاد على الاستفادة من هذا اليوم التحسيسي في تطبيق معايير ضمان الجودة داخل المعهد الجامعي المهني.
واستعرض مدير المعهد الجامعي المهني السياق الذي نشأت فيه ثقافة الجودة في الجامعات العالمية وأهميتها في تحسين التصنيف، مبينا أن تحسين الحوكمة الجامعية هو الضمان الوحيد لمواكبة التطور العلمي في تحسين مخرجات التكوين في كافة مكونات الجامعة.
وأضاف مدير المعهد الجامعي المهني أن تطبيق ضمان الجودة من خلال امتلاك التخطيط الاستراتيجي والوسائل المادية واللوجستية والفنية يمثل دعامة أساسية في تحقيق التنمية الوطنية.
وتابع المشاركون في اليوم التحسيسي عروضا مفصلة على النحو التالي:
العرض الأول: تقديم نهج ضمان الجودة قيد الإنجاز على مستوى جامعة نواكشوط قدمه الأستاذ إسلم ولد باباه
العرض الثاني: المرجع الوطني لتقييم التكوينات قدمه الأستاذ جينك حاميدو والدكتور سناد محمد محمود.
العرض الثالث: دليل التقييم الذاتي قدمه الأستاذ سيد أحمد سفيان والدكتور سناد محمد محمود
العرض الرابع: قدمه الأستاذ محمد الشيخ سيد أحمد، عضو لجنة التقييم الذاتي النموذجي على مستوى الجامعة باسم اللجنة المعنية، حيث أعطى حصيلة عمل اللجنة على مستوى كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التي أجري فيها هذا التقييم النموذجي، مبرزا أهم المعايير التي اعتمدتها اللجنة ومحتوى الاستبيانات التي قامت بها خلال التقييمات وأهم الصعوبات التي اعترضتها.
وكانت آخر فقرات برنامج اليوم التحسيسي هي جلسة نقاش مهمة عرض فيها المشاركون مقترحاتهم حول ضمان الجودة، كما طرحوا أسئلتهم واستشكالاتهم على الأساتذة المحاضرين حول العروض التي قدموها، وتلقوا أجوبة تفصيلية حولها.
واختتمت أعمال اليوم التحسيسي بكلمة لمدير المعهد الجامعي المهني شكر فيها المشاركين على مداخلاتهم القيمة، وأكد على ضرورة التطبيق الفعلي للدليل المرجعي الوطني للتكوينات، وتفعيل نهج الجودة بشكل عام على مستوى المعهد الجامعي المهني. معبرا عن استعداد إدارة المعهد لمواكبة برامج الخلية المتعلقة بضمان الجودة عموما وبالتقييمات على وجه الخصوص.