الخلية الداخلية لضمان الجودة في جامعة نواكشوط تنظم يوما تحسيسيا حول ضمان الجودة في كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان

الخلية الداخلية لضمان الجودة في جامعة نواكشوط تنظم يوما تحسيسيا حول ضمان الجودة في كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان

نظمت الخلية الداخلية لضمان الجودة في جامعة نواكشوط يوم الثلاثاء 12 دجمبر 2023 يوما تحسيسيا حول ضمان الجودة في كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بحضور أعضاء اللجنة الفرعية لضمان الجودة وممثلي الطاقم التربوي والإداري على مستوى الكلية وأعضاء من المجلس التربوي والعلمي وممثلين عن العمال والطلاب. 

وقال نائب عميد كلية الطب الأستاذ محمد جدو سيدي باب في كلمته الافتتاحية للتظاهرة إن تنظيم هذا اليوم التحسيسي يمثل مكسبا كبيرا بالنسبة للقائمين على العملية التربوية في كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان ويتيح لهم فرصة الاطلاع على النصوص والمرجعيات المتعلقة بنظام الجودة على المستوى الوطني.

وأكد الأستاذ محمد جدو التزام كلية الطب بمواكبة الجهود المبذولة على مستوى جامعة نواكشوط من أجل ضمان جودة المخرجات والارتقاء بمستوى التكوين ليواكب التطور الحاصل في المجال وطنيا وإقليميا ودوليا، مبرزا أهمية التقييم الذاتي للتكوينات في مسطرة الاعتماد.

وبدوره قال رئيس الخلية الداخلية لضمان الجودة في جامعة نواكشوط الأستاذ إسلم أحمدو باباه أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي في كلية الطب يأتي بعد إنشاء السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي، وإنشاء الخلية الداخلية لضمان الجودة على مستوى الجامعة، وبعد اعتماد دليل مرجعي وطني لتقييم التكوينات ودليل التقييم الذاتي على مستوى مؤسسات التعليم العالي، ويمثل إسهاما من الخلية الداخلية لضمان الجودة في إشاعة ثقافة الجودة في الوسط الجامعي.

وأكد الأستاذ إسلم ولد باباه أن الخلية الداخلية نظمت مجموعة من الملتقيات في مختلف مؤسسات جامعة نواكشوط لتحسيس الفاعلين التربويين والشركاء وتكوينهم على أدوات التقييم الذاتي انطلاقا من الدليل المرجعي الوطني، ويمثل هذا التقييم مرحلة أساسية من مراحل اعتماد الشعب على مستوى الجامعة.

وأوضح أن الهدف من إجراء هذا التقييم هو إعطاء صورة أولية عن نجاعة التكوينات المقدمة على مستوى الجامعة، والكشف عن نقاط القوة والاختلالات عن طريق تشخيص دقيق مرفق بالأدلة الدامغة، وهو ما يفرض علينا جميعا تهيئة كل الشعب في مختلف كليات الجامعة وفي كلية الطب خاصة للخضوع لإجراءات التقييم الذاتي المبرمجة من طرف الجامعة وفقا للمعايير المدرجة في الدليل المرجعي.

وتابع المشاركون في هذا اليوم التحسيسي عرضا يتعلق بنهج ضمان الجودة على مستوى الجامعة قدمه الأستاذ إسلم ولد باباه يتضمن حصيلة عن أعمال الخلية خلال الفترة المنصرمة شرح فيه بالتفصيل مسار إدراج نظام الجودة في جامعة نواكشوط وأهم الإنجازات التي تحققت فيه حتى الآن.

 كما تلقى المشاركون عروضا حول الدليل المرجعي لتقييم التكوينات ودليل التقييم الذاتي الصادر عن السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي قدمها على التوالي الأستاذ جينك حاميدو والأستاذ سيد أحمد سفيان، هذا بالإضافة إلى عرض عن التقييم الذاتي النموذجي الذي تم إجراؤه في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قدمه الأستاذ محمد الشيخ سيد أحمد.

وتضمنت أنشطة اليوم التحسيسي نقاشا حول مختلف العروض التي تقديمها، كما خصص المحاضرون جزء من الوقت للرد على أسئلة واستشكالات الحضور حول مختلف الجوانب المتعلقة بضمان الجودة.

واختتمت أعمال هذا اليوم بكلمة لنائب عميد كلية الطب الأستاذ محمد جدو سيدي باب شكر فيها أعضاء الخلية الداخلية لضمان الجودة على العروض القيمة التي قدموها وتعهد بمواصلة العمل معهم من أجل إجراء التقييم الذاتي النموذجي في الكلية، كما تعهد بأن التوصيات الصادرة عن المشاركين في هذا اليوم ستتم دراستها بعناية بالغة من طرف السلطات المختصة.