اتحاد الجامعات الفرنكفونية لشمال إفريقيا ينخب رئيس جامعة نواكشوط رئيسا جهويا له

انتخب المشاركون في المؤتمر الإقليمي الأول لرؤساء المؤسسات الأعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بشمال إفريقيا، رئيس جامعة نواكشوط الأستاذ الدكتور الشيخ سعد بوه كامرا رئيسا جهويا لاتحاد الجامعات الفرنكفونية. جاء ذلك خلال قمة إقليمية احتضنتها نواكشوط نهاية الأسبوع المنصرم نظمت بالشراكة بين الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية، بحضور ومشاركة رؤساء جامعات شمال افريقيا ومديري المؤسسات الأعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي  أنيانك ممدو إن هذه هذه الدورة تكتسي أهمية خاصة باعتبارها النسخة الأولى من نوعها ولكونها تجمع نخبة مرموقة من رؤساء ومديري مؤسسات التعليم العالي في الدول الأفريقية وخاصة في محيطنا الإقليمي ليبيا والمغرب وتونس . ونوه معالي الوزير باستضافة موريتانيا لهذا المؤتمر الأول للوكالة الجامعية للفرنكوفونية كخطوة مشرفة لبلادنا، ورحب في هذا الصدد بالأسرة العلمية والأكاديمية لمنطقة المغرب العربي، والتي ستشكل نقطة انطلاق لعهد جديد من الشراكات المغاربية.
وفي سياق متصل أشاد رئيس جامعة نواكشوط  الأستاذ الدكتور الشيخ سعدبوه كمرا بمستوى الشراكة المتميزة بين جامعة نواكشوط والوكالة الجامعية للفرانكفونية في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وقال إن هذا المؤتمر، هو الأول في شمال إفريقيا منذ إنشاء قطب الوكالة الإفريقية للفرانكفونية على المستوى الإقليمي. وأكد رئيس جامعة نواكشوط  أن هذا الملتقى سيمكن من تعزيز شبكة المؤسسات الأعضاء في الإفرانكفونية العلمية وتطوير مختلف الشراكات الثنائية والمتعددة الأطراف من أجل وضع الدبلوماسية العلمية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمنطقتنا ولكل بلد من بلداننا. وطالب من زملائه المشاركين العمل على تحقيق الأهداف التي تسعى لها هذه الدورة من خلال دراسة ونقاش المحاور العامة المدرجة في جدول أعمال الدورة من أجل الخروج بتوصيات تسهم في تفعيل دور التعليم العالي والبحث العلمي.
وبدوره أوضح البروفسور سليم خلبوص رئيس الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، أن هذه الدورة التأسيسية تعد حدثا إقليميا متميزا وفي غاية الأهمية حيث تجتمع أكثر من 30 جامعة لتحسين التعاون الدولي في مجالات التشغيل ورقمنة التعليم العالي وتثمين البحث العلمي وتحسين حوكمة الجامعات الإفريقية. وقال إن تنظيم هذه الدورة يندرج في إطار برنامج عالمي يهدف إلى تعزيز الدبلوماسية العلمية في الفضاء الناطق بالفرنسية من خلال تعزيز دور الجامعات ومراكز البحوث والعلماء، مشيرا إلى ان عام 2022، تميز باعتماد وزراء التعليم في أربعين دولة “بيان دبلوماسية علمية ناطقة بالفرنسية” اقترحته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية. ودعا رئيس الوكالة الجامعية للفرانكفونية إلى تعبئة جميع المعنيين والحكومات والجامعات والمؤسسات البحثية لتعزيز التعاون العلمي في البلدان الناطقة بالفرنسية والاستجابة للتحديات المجتمعية في عصرنا كالاحتباس الحراري والأزمات الصحية أو نقص فرص تشغيل الشباب.