ورشة لتعزير القدرات الفنية للمشرفين على رقمنه المجلات العلمية لجامعة نواكشوط

افتتح رئيس جامعة نواكشوط الأستاذ علي محمد سالم اليوم الجمعة بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط، أعمال ورشة لتعزير القدرات الفنية للمشرفين على رقمنه المجلات العلمية للجامعة، منظمة من طرف جامعة نواكشوط بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

وقال رئيس جامعة نواكشوط إن الهدف من تنظيم هذه  الورشة هو تزويد مسيري المجالات العلمية بجامعة نواكشوط بالمهارات والأدوات اللازمة لتحسين الإدارة التحريرية، وتعزيز معايير النشر وتحسين جودة الأعمال، وزيادة تأثير  العلمي للجامعة على الساحة الأكاديمية الوطنية والدولية.

وأضاف أن تعزيز البحث العلمي في عالم متغير، يتميز بتحول رقمي متسارع، يتطلب حتما نشر أعمال الباحثين بشكل يسهل الوصول إليه، مشيرا إلى أن المجلات العلمية المحكمة تشكل أداة فعالة لتحقيق ذلك، وبالتالي فمن الواجب تحسين جودتها التحريرية وإدارتها الفنية ونشرها بشكل منتظم.

وأوضح رئيس جامعة نواكشوط في هذا السياق أن الجامعة أصدرت منذ السنوات الأولى لنشأتها مجلات علمية محكمة كحوليات كلية الآداب والعلوم الانسانية ومجلة العلوم القانونية والاقتصادية وكان لها صدى واسعا في المحافل العلمية بفضل جودة المقالات العلمية التي نشرتها، منبها إلى أن كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان استحدثت مجلة، موريتانيا الطبية التي تميزت هي الأخرى بجودة محتواها العلمي، مع نية كلية العلوم والتقنيات استحداث مجلة علمية خاصة بها.

من جهة أخرى عبر الامين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، السيد، فيصل احمد حسن فحل، في كلمة ألقاها بواسطة تقنية الفيزيو كونفرانس  عن أهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الباحثين والفنيين في كيفية الاستفادة من المنصات الصحفية في مجال البحث العلمي والمجلات العلمية.

وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الدورة مفيدة للباحثين والمشاركين وان تكون بداية موفقة للتعاون العلمي المشترك بين الاتحاد وجامعة نواكشوط الفتية الرائدة من خلال التواصل المستمر، لإثراء البحث العلمي في العالم العربي وفي منطقة غرب افريفيا.

وطلب من جامعة نواكشوط المشاركة في انشطة اتحاد مجالس البحث العلمي العربية مثل مشروع اريكا للبحث العلمي المشترك ومشاريع البحث والنشر العلمي المتبادل والتبادل العلمي بين الباحثين في العالم العربي والشبكة العربية للمراكز البحثية المتخصصة.